ان اي مرض بما فيه السرطان، لا يمكنه التكوّن او التطوّر في وسط قلوي .. وانما يتكوّن في الاوساط الحمضية فقط .
تحدث القلوية و الحمضية في الجسم في وقت واحد ، وتنتج نسبة معينة. وتُقاس هذا الحموضة او القلوية على مقياس ال PH من 0 حتى 14 ، وتوازن درجة الحموضة — يعتبر فيه 7 محايد ، أي أقل من 7 هو الحمضية ، وأعلى من 7 قلوية. والجسد يكون بأفضل حالاته مع القلوية العالية اكثر من الحموضة.
هناك عوامل كثيرة تعمل على زيادة الحمضية في الجسم و حين يحدث ذلك لا بد من تزويد الجسم بالقلويات للتخلص من المستويات الزائدة من الحمض داخل الجسم. فقد تؤدي زيادة الحامضية الى مشاكل صحية بعضها طفيف و الآخر خطير جدا.
أن نسبة حموضة الدم يمكنها أن تحدّد حالتكم الصحيّة؟ في الواقع من الضروري أن تستعيدوا التوازن عندما يكون الجسم حمضيًا جدًا خوفًا من تعزيز ظهور الأمراض الخطيرة…ولكن كيف يمكن موازنة نسبة الحموضة؟
لكل قسم في الجسم ولكل عضو نسبة حموضة خاصّة به اي Ph معيّن . فمثلًا نسبة حموضة البشرة هي 5.5 ونسبة حموضة الجهاز الهضمي تتفاوت بين 1.5 و7 بينما تتفاوت نسبة حموضة اللعاب بين 6.5 و 7.4 والاهم من ذلك نسبة PH الدم تتراوح ما بين 7.35-7.45 حيث ان الدم اذا انخفضت حموضته اي ان ال PH الخاص به انخفض كثيراً نتيجة تغذيتنا الغير سليمة فان الجسم سيفقد توازنه ويبدأ بالتدهور البطيء ..
من أجل السيطرة على نسبة حموضة الجسم يجب أن تنتبهوا إلى نظامكم الغذائي. إن الإفراط في استهلاك بعض الأطعمة كاللحوم والمأكولات المصنعة والغير طازجة التي تحتوي على المواد الحافظة والاصباغ ، والقهوة والكحول وغيرها قد يزيد من حموضة الدم . الخضار والفاكهة والتغذية النباتية وحدها تجعل الجسم قلويَّا وهذه التغذية قد توازن الجسم داخليا لهذا السبب انصحكم بأن تكون نسبة الاغذية النباتية والخضراوات والفواكة بنسبة 80 % من نظامكم الغذائي اليومي كنظام قلوي و 20% من الطعام له تأثير حمضي… الّا ان النسبة الموجودة والمستهلكة لدينا في ايامنا هذه هي النسبة العكسية اي اننا نستهلك تغذية حمضية بنسبة 80% و 20% قلوية لهذا نرى بان نسبة الامراض تتزايد كل الوقت ..هناك عوامل غير التغذية كالتوتّر والتلوّث والنقص في الحركة الجسديّة التي بدورها قد تؤثّر سلبياً على نسبة حموضة الجسم.
ولكن لماذا من الضروري أن تحافظوا على توازن جيّد لنسبة الحموضة؟
لذلك للحفاظ على جسدنا من الأمراض علينا أن نتجنب ارتفاع الحموضة في الدم وان نعمل على زيادة قلوية الدم .
الدم الحامضي قد يشكّل بيئة مثالية التي يمكنها أن تعزّز تكاثر البكتيريا وتسبّب عدّة مشاكل صحية كالسكّري ، هشاشة العظام ، السمنة ، مشاكل القلب والاوعية الدموية بالإضافة إلى المشاكل الجلدية وانواع مختلفة من الحساسية .
الموضوع ليس نظرية طبية، الموضوع حقيقة طبية كاملة وتم إثباتها بمساعدة المرضى التي تعالجت بعيادتي وتحت إشرافي خلال مسيرتي الطويلة في الحقل العلاجي من خلال علاجي لآلاف الحالات المرضية التي عانت مثل هذه المشاكل الصحية التي ذكرتها وعند اتباع ارشاداتي واستهلاك البرامج الغذائية والتوجيهات السلوكية لاستهلاك الخضراوات والفواكه والحبوب والابتعاد عن اللحوم المنتوجات المصنعة لاحظت تغييرات إيجابية بصحتها الجسدية وحالتها المرضية مثل توازن ضغط الدم ، توازن السكر ، المشاكل الجلدية اختفت ، الالتهابات بالجسم تعافت تماماً ، لم تعد اعراض الحساسية بارزة وخفّت الاعراض بشكل ملحوظ ، انخفاض الوزن عدة كيلوغرامات .. كل ذلك بفضل إعادة قلوية الدم إلى طبيعتها عن طريق التغذية .
— الخرشوف( الارضي شوكي ) ، الملفوف ، الجزر ، الفجل ، الجرجير ، السبانخ والورقيات الخضراء عامةً ، اللفت ، الثوم ، الخس ، الهليون ، البصل البازلاء ، الثوم ، الكرفس ، الكرنب ، الخيار ، الليمون ، الأفوكادو ، الجريب فروت ، البطيخ ، الخوخ التفاح ، الموز ، التوت ، الشمام ، العنب ، الخوخ.