غالباً ما نسمع من شخص ما ان الطبيب أخبره بانه يعاني من قصور في الغدّه الدرقيه ,, وآخر يدعي بان الطبيب أخبره ان الغدّه الدرقيه تعمل بصوره سريعه , ان هاتان الحالتين متعلّقتين بعمل الغدّه الدرقيه وهي احدى الغدد المهمّه الموجوده في جسمنا لها دور هام جداً وأساسي في عمليات الأيض ( عملية الاستقلاب اي عمليات البناء والهدم في الجسم ) ,ان هذه الغدّه تعتبر مشابهه شكلاً لشكل الفراشة حيث تقع في الجهة الأمامية من العنق وتقوم بإنتاج هرمونات تقوم بتنظيم العديد من عمليات الأيض (الاستقلاب metabolism) في جسم الإنسان، منها النمو واستخدام الطاقة. ويذكر أن هنالك اضطرابات قد تصيب هذه الغدة حيث تقوم إما بإسراع أو إبطاء عمليات الأيض (، وذلك عبر التلاعب بمستويات هرموناتها، ما يؤدي إلى أعراض عديدة تتضمن ما يلي :
1- زيادة أو فقدان غير محدّد بالوزن .
حيث تحدث تغييرات في الوزن من دون محاولة وهذا ضمن أكثر أعراض اضطرابات الغدة الدرقية شيوعاً.
ويذكر أن زيادة الوزن تشير إلى وجود مستويات قليلة. وانتاج قليل من هرمونات الغدّه الدرقيه وهذا ما نسميه حالة قصور الغده الدرقية.
وعلى عكس ذلك، فإن كانت الغدة المذكورة تنتج مستويات اعلى من هرموناتها بصوره تكاد ان تكون أعلى مما يحتاجه الجسم، فإن الوزن سينقص . ويذكر أن هذه الحالة تعرف بفرط الغدّه الدرقية.
2- انتفاخ العنق:
عادة ما يكون انتفاخ العنق أو تضخمه علامة مرئية على وجود مشكلة ما في الغدة الدرقية، منها سرطان هذه الغدة أو وجود كتلة داخلها، غير أنه من الممكن أن تكون هذه العلامة ﻻ علاقة لها بالغدة المذكورة.
ومن الجدير بالذكر أن الفحص الذاتي للعنق يساعد، وبشكل كبير، على معرفة ما إن كان لدى الشخص اضطراب في الغدة المذكورة. ويجرى هذا الاختبار عبر الوقوف أمام المرآة وإرجاع الرأس إلى الخلف. وفي هذا الوضع، يقوم الشخص بشرب الماء مع البلع عبر تفحص المنطقة التي تقع بين عقدة الحلق، أي ما يسمى أيضا بتفاحة آدم، وبين عظام الترقوة. فإن لاحظ وجود تورم أو انتفاخ أو بروز أو تجسيم، فإن ذلك علامة على وجود اضطراب ما في الغدة. ويذكر أن الفحص الذاتي المذكور يجب تكراره لعدة مرات لمعرفة نتيجته.
3-حدوث تغيرات في معدل ضربات القلب:
يبدو واضحاً أن معظم أعضاء الجسم تتأثر بشكل ملحوظ بشكل أو بآخر باضطرابات الغدة الدرقية. ومن هذه الأعضاء، نرى أن القلب يتأثر من حيث سرعة ضربات القلب وازدياد دقّاته . اذ ان الاشخاص المصابين بقصور الغّده الدرقية قد يلاحظون حدوث تباطؤ في ضربات القلب. أما فرط الغدّه الدرقية، فإنه يسبب تسارعا في ضربات القلب، كما أنه قد يؤدي إلى الخفقان الزائد وذلك علاوة على ما قد يسببه من ارتفاع في ضغط الدم.
3- حدوث تغيرات في المزاج وطاقة الجسم:
تسبب اضطرابات الغدة الدرقية تأثيرات واضحة على المزاج وطاقة الجسم. فقصور الدرقية قد يسبب شعوراً بالتعب , الإرهاق والخمول، أما فرط الغدّه الدرقية، فقد يسبب القلق ,الضيق , اضطرابات النوم , حدّة المزاج وسرعة الانفعال.
4-فقدان الشعر:
يعتبر فقدان الشعر علامة أخرى على وجود اضطراب في مستويات هرمونات الغدة الدرقية. فمن الجدير بالذكر أن كلا من قصور وفرط الدرقية قد يسببان ذلك، غير أن الشعر يعاود النمو، في معظم الأحيان، بعد علاج الاضطراب وتوازنه .
5- الشعور بفرط ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة:
تؤثر اضطرابات الغدة المذكورة بشكل سلبي على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته. فمصابو قصور الدرقية عادة ما يشعرون ببرودة تزيد عما هو طبيعي. أما مصابو فرط الدرقية، فهم يشعرون بتأثير معاكس، إذ إنهم يتعرقون بشكل مفرط وينفرون من درجات الحرارة المرتفعة.
ما ذكر اعلاه هو عباره عن بعض علامات واعراض قصور وفرط الغدّه الدرقيه واليكم علامات اخرى شائعه ..
1.قصورالدرقية:
– جفاف الجلد.
– هشاشة الأظافر.
– الشعور بالتنميل وخدران اليدين.
– الإمساك.
– اضطرابات الحيض.
2-أما فرط الدرقية، فتتضمن أعراضه ما يلي:
– ضعف العضلات وارتجاف اليدين.
– مشاكل بصرية.
– الإسهال.
– عدم انتظام الحيض .
لموازنة الغدد بالطرق الطبيعيه مفضّل استشارة خبراء بالطب الطبيعي لتحديد العلاج الملائم .